استضافت المملكة ممثلةً بالبنك المركزي السعودي أعمال الاجتماع العام الـ 39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "MENAFATF" وأعمال فرق العمل المصاحبة، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 21 نوفمبر 2024م بمدينة الرياض.
شهدت أعمال الاجتماع، التي استمرت ستة أيام برئاسة الجمهورية اليمنية؛ حضور كبار المسؤولين من أعضاء ومراقبي المجموعة من دول ومنظمات إقليمية ودولية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح.
وأتت هذه الاجتماعات لتعزيز وتوحيد الجهود الإقليمية والدولية من خلال المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح، وحماية الأنظمة الاقتصادية في المنطقة من مخاطر تلك الجرائم، وتأثيراتها على مجالات أخرى.
وناقش الأعضاء والمراقبون عددًا من المواضيع المهمة ذات العلاقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح. وتم عقد عدد من اجتماعات فرق العمل التابعة للمجموعة بما في ذلك اجتماع فريق عمل التقييم المتبادل، ومنتدى وحدات المعلومات المالية، بالإضافة للجنة المخاطر.
كما عُقد على هامش اجتماع مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤتمر حول آخر المستجدات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح، وذلك بمناسبة مرور20 عامًا على إنشاء المجموعة.
وتضمنت أعمال هذا المؤتمر، الذي دشنه معالي محافظ البنك المركزي السعودي "ساما" الأستاذ أيمن بن محمد السياري، أربع جلسات رئيسية، تناولت الأولى تبني المعايير الدولية من قبل مجموعة العمل المالي والمجموعات الإقليمية النظيرة، وناقشت الجلسة الثانية الدروس المستفادة من الجولة الحالية من عمليات التقييم المتبادل ونظرة مستقبلية للجولة القادمة، أما الجلسة الثالثة فركزت على تطبيق معايير مجموعة العمل المالي على الأصول الافتراضية والتقنيات الحديثة وعرض تجارب الدول، بينما بحثت الجلسة الرابعة أفضل الممارسات في تعقب واسترداد الأصول وتفعيل آليات التعاون على المستوى الدولي.
